قروب الامارات

الطلاق.... جده جد وهزله جد

قروب الامارات

لتصلك الاخبار على الواتساب ارسل كلمة اشتراك للرقم



البيان

قضت محكمة الأحوال الشخصية في أبوظبي، برفض تغيير حكم طلاق، وأقرت وقوع الطلقتين الأولى والثانية، موضحة في حكمها أن الزوجين لم يعترضا على حكم الطلاق إلا بعد سنتين من وقوعه، بالإضافة إلى أنه لا يوجد في الطلاق وفق المذهب المالكي مزاح أو لفظ تهديد أو غيره مما يدفع به الأزواج، فالطلاق جده جد وهزله جد.

وتعود تفاصيل القضية، إلى قيام زوج بتطليق زوجته في بداية حياتهما الزوجية مرتين، بسبب استخدامه الدائم ليمين الطلاق وتهديد زوجته به إذا لم تفعل ما يريد، وتمتنع عما لا يعجبه، كأن تكون طالقاً في حال استقبالها أحد من افراد أسرتها.

وأشارت أوراق القضية، إلى أن الطلقة الثالثة حدثت بعد 10 سنوات من وقوع الطلقة الثانية، بعد أن زادت المشاكل بينهما وتجرأ كل منهما على إهانة الآخر ما دفع الزوجة إلى التوجه لقسم التوجيه الأسري في دائرة القضاء أبوظبي، طالبة الطلاق.


في البداية رفض الموجه الأسري تسجيل شكواها وطلب منها العودة إلى رشدها من أجل العشرة الطويلة والأبناء، الذين أصبحوا شابات وشباناً ومع إصرارها تم طلب الزوج، حيث أكد وجود طلقتين سابقتين في إقراره أمام الموجه الأسري، ومع إصرار الزوجة على الطلاق تم الحكم لها به، وأصبحت مطلقة طلاقاً بائناً ووقع الفراق الذي لا يمكن العودة عنه إلا بزواجها من آخر وطلب الطلاق منه.

وبعد مرور عامين على الطلاق، شعر الزوجان بالندم والخطأ الذي تسببا فيه بعنادهما، وما ترتب عليه من هدم الأسرة وتشتيت الأبناء، فتقدم الزوج بدعوى تغيير حكم طلاق أمام محكمة الأحوال الشخصية، حيث أكد الزوج أن الطلاقين الأول والثاني كانا طلاقين معلقين أي مشروطين بفعل محدد هو استقبال أحد أفراد أسرتها، وأن الزوج لم يكن يود تطليقها عندما تلفظ بذلك، بل كان في حالة غضب، أما إقراره بالطلقتين أمام التوجيه الأسري فقد أكد أنه كان في حالة من الإرهاق العصبي والذهني نتيجة اضطراب النوم الذي كان يعاني منه وأن تركيزه كان منخفض للغاية وأثر على فهمه للأسئلة التي وجهت له في ذلك الوقت، ولم يستطع الإجابة عليها بتركيز.


قروب الامارات